Wednesday, October 31, 2012

Reasons Behind People Resilience

Stanford Department of Psychology professor Carol Dweck has done extensive research on what she calls "mindsets" and there are two primary types:
  1. Fixed mindset: people who believe abilities are innate. You are just talented in an area or you're not.
  2. Growth mindset: people who believe abilities are developed. You can learn and grow yourself.

People with a growth mindset are more resilient to challenges related to their abilities and performance than those with a fixed mindset.

As to what leads people to these different perspectives, a lot of media in recent years has cited Dweck's work on this with respect to parenting. In the American culture of positive reinforcement, praise is often the main socially acceptable way to encourage your kids. However, Dweck's studies have suggested that the type of praise you receive can strongly impact whether you end up with a fixed or growth mindset.

An excerpt where Dweck references one of her earlier papers on effects of praising innate qualities versus effort and process (http://www.stanford.edu/dept/psy...):

People can also learn these self-theories from the kind of praise they receive (Mueller & Dweck, 1998). Ironically, when students are praised for their intelligence, they move toward a fixed theory. Far from raising their self-esteem, this praise makes them challenge-avoidant and vulnerable, such that when they hit obstacles their confidence, enjoyment, and performance decline. When students are praised for their effort or strategies (their process), they instead take on a more malleable theory— they are eager to learn and highly resilient in the face of difficulty.

Thus self-theories play an important (and causal role) in challenge seeking, self-regulation, and resilience, and changing self-theories appears to result in important real-world changes in how people function.

People who were praised more for their innate skills can end up focused on maintaining this "self-image," afraid to fail. These aren't those who value and become resilient.

Another excerpt from an article Dweck writes about mindsets and coping with setbacks (http://champions.stanford.edu/perspectives/the-mindset-of-a-champion/):

It will come as no surprise that the mindsets lead to different ways of coping with difficulty. Because in the fixed mindset, setbacks are seen as indicating a lack of ability, this mindset often leaves people few good ways of reacting to setbacks. In one study (Blackwell, et al, 2005), we found that those with a fixed mindset were more likely to say that if they did poorly on a test—even if it were in a new course and one they liked a lot—they would study less in the future and would seriously consider cheating. This is how people cope when they think setbacks mean they lack permanent ability. In contrast, those students with a growth mindset said they would study more or study differently. They planned to take charge of the situation and work to overcome the setback.

When the going gets rough, people in the growth framework not only take charge of improving their skills, they take charge of their motivation as well (cf. Grant, 2004). Despite setbacks—or even because of them—they find ways to keep themselves committed and interested. Instead, students with a fixed framework lose interest as they lose confidence. As the difficulty mounts, their commitment and enjoyment go down. Since all important endeavors involve setbacks sooner or later (more likely, sooner and later), it is a serious liability to lose interest and enjoyment just when you need greater effort.

Putting it all together, this means that a fixed mindset leads people to value looking good over learning, to disdain and to fear effort, and to abandon effective strategies just when they need them most. A growth mindset, on the other hand, leads people to seek challenges and learning, to value effort, and to persist effectively in the face of obstacles.

Tuesday, October 30, 2012

إعادة تأهيل الشعب المصرى


لو تعقل من يدعون إلى المليونيات تحت مسميات كثيرة استهلكت كل مافى القاموس السياسى ولم يتحقق من ورائها سوى المزيد من الفرقة والتشرذم والكراهية وزيادة الإحباط لدعوا إلى مليونية يسمونها "مليونية إعادة تأهيل الشعب" وتكون كل هتافاتها منصبة على ضرورة إعادة تأهيل الناس فى مصر لكى يعالجوا من الدمار النفسى الممنهج لأكثر من نصف قرن تصاعدت لتصل لقمتها خلال حكم مبارك .. ماأراه اليوم فى الشارع وفى سلوك الناس وردود أفعالهم يجعلنى أسائل نفسى فى إلحاح: هل يمكن لشعب تغيرت قيمه ومبادئه وأخلاقه وأصبحت ثقافته العامة تتسم بالإنفلات والتسيب والتبلد وفحش القول والأنانية أن يستكمل الثورة ويحصل على حق الشهداء ويعيد بناء مصر؟ ومثلما يظهر معدن الإنسان الحقيقى وهو غاضب أكتشفت أن ذلك أيضا ينطبق عليه وهو سعيد او يحاول أن يبدو كذلك، وهاكم ماقمت رغما عنى برصده خلال أيام العيد:
§       مظاهر الفرح التى شاهدتها لم تكن سوى تعبير هستيرى عن الغضب الذى تمتلئ به النفوس من التدهور الذى لحق بحياتنا واقتصادنا وصعوبة الحياة ومظاهر التراخى فى أداء نظام الحكم والحكومة وعدم حدوث التغيير الذى بشرت به الثورة .. الصراخ والصوت العالى وميكروفونات المساجد والزوايا التى انتشرت عشوائيا يديرها كل من هب ودب فى غياب الوزارة المسئولة  وأبواق السيارات التى تتسابق فى شوارع خالية وإطالة السهر ومحاولات السمر المصطنعة كلها تعبير عن هستيريا الغضب الدفين فى نفوس الناس والذى لايمكن أن يكون بحال تعبيرا عن فرح حقيقى بالعيد.
§       كميات البمب والمفرقعات التى انتشرت فى أيدى الناس لكى تتحول الشوارع إلى ميادين حرب تجرب بها أسلحة جديدة المفروض فيها أنها تنفر الناس من الضجيج والإنفجارات التى تنبعث منها وتزعجهم وتخيفهم من إمكانية نشوب حريق بمنازلهم أو فى ممتلكاتهم أو إلحاق الأذى بأطفالهم لو طالتهم شظاياها .. أطفال صغار يقفون بجوار أولياء أمورهم فى الشرفات والنوافذ يفجرون أنواعا مبتكرة من المفرقعات التى استهلك منها سفهاء المصريين وعائلاتهم ماقيمته 500 مليون جنيه دفعها من يشكون من صعوبة المعيشة، ولكن الأخطر من هذا أن أحدا من هؤلاء لم يفكر لحظة فى الآثار النفسية التى تترسب فى نفوس الصغار من جراء استسهال التعايش مع التفجير والتخريب وترويع الناس وكلها صفات تميز الإرهابيين .. كيف دخلت تلك الممنوعات إلى مصر وبيعت علنا فى شوادر إنشئت لهذا الغرض تحت سمع وبصر وزارة الداخلية التى لو جرب مواطن محترم أن يستعين بهم لضبط الجريمة لاستخفوا به ولسمع أغبى مايمكن أن يقال فى مثل تلك المناسبات: "عيد بقى كل سنة وانت طيب".
§       حفلات الزار فى المساجد التى لم يهدأ صراخها ولا تشنجات من يزعقون فى مكبرات الصوت التى صارت من لوازم "سبوبة" الدين الذى أصبح مهنة واحترافا لبلطجية يحتلون المساجد والزوايا يرهبون أغلبية جاهلة تخلفت بفعل بفاعل ويسوقونهم إلى تلك المساجد والزوايا لابتزازهم مع من يقع فى حبائلهم من النخبة والمتعلمين الذين يكتفون بالفرجة والعزوف عن محاولة تغيير الواقع أو حتى تحسينه نسبيا بالتوعية والنصح .. وزير الأوقاف يشكو من الفساد فى وزارته ومن أن المساجد والزوايا التى ترعاها الوزارة معين بها أناس على الورق فقط وبعضها لمن ينشأ بعد وليس له وجود لكى يحصل نصابوا الوزارة على مرتبات لهم ولزويهم وأتباعهم، ولم نسمع أن سيادته والأجهزة التابعة له قد أغلقت بعض تلك البؤر الإجرامية وقدمت من فيها للمحاكمة ورفعت مكبرات الصوت التى تملأ مصر كلها "جعيرا" طوال اليوم.
§       أكوام الزبالة والروائح الكريهة المنفرة تملأ كل الأحياء كما لو كان هناك إضراب لجامعة القمامة الذين يستخدمون المقشة والزى للتسول ولايقومون بأى عمل .. رؤساء الأحياء لم يتغيروا منذ عهد مبارك ومعهم 90% من المحافظين القدامى وليت الحال بقى كما كان عليه وإنما ازداد سوءا وأصبحت مصر مزبلة ومشحته تعود بنا إلى عصور التخلف التى اقترب الإنسان فيها كثيرا من الحيوان الذى يأكل ويشرب وينام ويقضى حاجته فى نفس المكان .. لم نسمع أن بلدا فى كل الدنيا يتعاقد مع شركات أجنبية لجمع القمامة من يعملون بها كلهم مواطنيين محليين فيما عدا مدير يسوقهم ويرهبهم لكى يؤدوا عملهم حتى لو أكلوا من الزبالة التى بجمعونها .. هل مصر كلها بجلالة قدرها ليس فيها مديرين يصلحون لإدارة شركات القمامة ام أنها "سبوبة" أخرى للمحليات تتفوق على سبوبة مقاولات رصف الشوارع وتعلية الأرصفة؟
§       سؤال أخير: ماالذى حدث فى موضوع إعادة هيكلة وزارة الداخلية التى لايزال يديرها أطقم ممن قتلوا الثوار وبينهم وبين كل من يطالب بإقالتهم "تار بايت" يجعلهم فى حالة تربص  وانتقام بدلا من التفرغ لاستتاب الأمن .. الحادث الأخير لعضو لجنة تقصى الحقائق وعجز الرئاسة عن الدفاع عن أبسط حقوقه كمتهم وانتهاك كرامته موضوع سوف يفصل فيه القضاء ولكن دلالاته لايمكن تجاهلها أو التغاضى عنها .. تغيير الوزير لايمكن أن يكفى لتغيير ثقافة جهاز وإنما بتغيير القيادات التى سوف تحدث هذا التغيير وتجعله واقعا يحقق ماقامت الثورة من أجله، ومن الخطورة أن يظل من يطالب الناس بمحاكمتهم أو إقصائهم يتولون حماية الناس وتحمل مسئولية أمنهم .. تلك ألف باء الإدارة، ولكن الرئاسة ومعها الوزراء لاتزال فى مرحلة "محو الأمية السياسية".

Sunday, October 28, 2012

هل هناك أمل ؟


... وكلاهما يتبع رئيس الوزراء؟!
كثيرا ماتعرضت – مثل غيرى ممن يتصدون للفساد – لسؤال صعب سوف يظل يسأل ربما لسنوات طويلة قادمة: "هل هناك أمل؟" وأجدنى دون تفكير أجيب بنعم حتى دون أن أشغل نفسى باستحضار الظواهر والأسباب التى تدعونى لهذا النوع من التفاؤل فيما عدا سؤال تعودت أن يكون هو الإجابة على كل سؤال من هذا النوع وهو "أليس البديل أن نسلم بالأمر الواقع؟" .. أمثلة كثيرة تلك التى تدعو الناس إلى اليأس والإحباط فى مصر حين يرون ذيول النظام السابق ممن كانوا لايخفون ولاءهم ولا تشيعهم ولاتسبيحهم بحمده ولا يدخرون وسعا لخدمته وتثبيت أركانه واستمراره ولايقف أمامهم حائل من وازع ولاضمير يثنيهم عن تزوير إرادة الأمة وتبديد المال العام وتضليل الرأى العام  وتفشى المحسوبية والفساد فى كل أجهزة الدولة التى كتموا أنفاسها وتقلدوا أرفع مناصبها لايزالون فى مناصبهم .. ويرد على محدثى بأمثلة صارخة تستعصى على الفهم وتقوم دليلا قويا عنيدا على سلامة وجهة نظرهم بأنه لافائدة من جهود الإصلاح حتى لو كانت بتسليط الضوء على الفساد والصراخ فى آذان المسئولين لعلهم يسمعون ويتحركون فيسارعوا بتطهير الجهاز الإدارى للدولة وبعضه يتبع مجلس وزراء مصر مباشرة مثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد فى التعليم .. جهازان يبدو أن من يجلس على رأسيهما يتمتع بقوى خارقة تضمن له البقاء فى منصبه الأقوى من أى وزير والأكثر كرما فى مخصصاته عن الوزارة مجتمعة لأى مدة يشاء أو ينتقل إلى منصب أعلى يحقق له مزيدا من الشهرة والإنتشار ويجعله مطمعا تلهث وراءه الفضائيات فيجنى أضعاف ماكان يتقاضاه فى منصبه الحكومى، وتتوه فى زحمة الضجيج والصخب الإعلامى أصوات من ينبهون إلى الفساد ممن شاهدوا وسمعوا ويملكون الدليل على مايقولون، ويضيع ماتكتبه الأقلام الشريفة أملا فى أن يصل مايكتبونه إلى من يملك قرار الإحالة إلى التحقيق لكشف الحقيقة درءا للشبهات التى تلحق به هو نفسه بعد حين لو لم يفعل .. تعالوا نتأمل حالتين صارختين تتحديان أى منطق:
§       تناول الأستاذ جمال فهمى فى مقالين متتاليين الأسبوع الماضى فساد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذى لايزال تابعا لمجلس الوزراء حتى كتابة هذه السطور واستقصاءات الرأى المفبركة التى صدرت عنه تمجيدا فى حكومة نظيف الذى أتى بماجد عثمان رئيسا للمركز ومدى فجاجة النتائج التى جاءت بها تلك الاستقصاءات التى تمجد الحكومة .. ولقد سبقت "الوفد" باقى الصحف التى نقلت عنها فيما بعد نشر سلسلة تحقيقات ومقالات مؤيدة بالمستندات الدامغة التى لم يجرؤ من وقعوها على تكذيبها حتى الآن عن تفاصيل فساد المركز من إهدار للمال العام فى مقرات أسندت بالأمر المباشر وأجهزة ومعدات استولى عليها الحزب الوطنى ولم يردها للمركز وعشرات الألوف من ساعات العمل لحساب الحملات الإعلانية للحزب بما فى ذلك المطبوعات والمحسوبية فى إسناد المناصب لذوى الحظوة من أقارب المسئولين أو ممن تربطهم بماجد عثمان صداقات وعلاقات عمل والإغداق عليهم بلا حساب فى المرتبات والمكافآت والبدلات والسفر فى بعثات تحت مسميات مختلفة.
ماحدث بعد ذلك كان أمرا عجيبا: انتقل ماجد عثمان من رئاسة المركز إلى منصب وزير الإتصالات فى حكومة عصام شرف، ولكن الضغط الشعبى الرافض له ولعدد آخر من الوزراء ممن كانوا أعضاء بلجنة السياسات أو أعضاء بارزين فى الحزب الموطنى أدى إلى خروجه فى أول تعديل وزارى، ولكنه بدلا من أن يتوارى عن الأنظار فى خجل إفتتح "بوتيكا" لاستقصاءات الرأى أسماه "بصيرة" لابد أنه قد حصل على التمويل اللازم له من الجهات الأجنبية المشبوهة التى كان يتعامل معها أيام رئاسته للمركز أو بتمويل من صحيفة تنشر استطلاعات الرأى التليفونية التى يقوم بها سيادته ومجموعة "التليفونيين" الذين يعاونونه والتى تتلون حسب الظروف وتضمن استمرار "السبوبة".
§       الأعجوبة الثانية هو مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة فى التعليم والذى بحت أصوات العاملين معه بالهيئة من الشكوى والصراخ للتنبيه إلى نفس أوجه الفساد وآخرها إضرابهم عن العمل وتظاهرهم ضده فى أكثر من مناسبة .. هذه الهيئة التى إنشئت بقرار من نظيف أيضا واعتمد لها مليارا من الجنيهات من ميزانية مصرالمفروض أن تصرف على تطوير التعليم والذى لايحتاج لذكاء لفهم متطلباته من مناهج متطورة وأساتذة كفء مدربين وأجهزة ومعدات حديثة تواكب التقدم العلمى ومبانى يتوافر فيها مقومات المدارس من فصول وملاعب وأنشطة، ولكن الهيئة بدلا من ذلك صرفت الملايين على السفريات والبدلات والمرتبات والمحاسيب من المراجعين وكتاب التقارير، وراحت تمنح مدارس سوزان مبارك شهادات الجودة وتتبعها بحملات إعلانية تشيد بمستواها وبجهود الهيئة، وبقى التعليم على حاله بل ازداد سوءا وانتفخت جيوب رئيس الهيئة ومعاونوه – بعضهم من الشرفاء لم يقبلوا الإستمرار حين اكتشفوا الحقيقة خوفا على إسمهم وتاريخهم - ممن اختارهم لتسديد الخانات وكتابة التقارير والشو الإعلامى لزوم التلميع وذر الرماد فى العيون.
سيادة رئيس الوزراء .. الجهتان اللتان تناولتهما وأحدهما لايفصله عن مكتبك سوى حديقة صغيرة وباب حديدى يتبعانك شخصيا وعدم المساس بهما حتى الآن يثير أكثر من علامة استفهام، فإلى متى يستمر هذا الوضع الذى يلطخ سمعة الحكم ويستحيل معه الدفاع عنه حتى من أكثر الناس تفاؤلا وأنا منهم؟
د/ فتحى النادى

Wednesday, October 24, 2012

Starbucks Model of Training


Barista training includes(included):
  • First shift in store with manager (or learning coach) getting a store tour, doing a first coffee tasting, being introduced to the learning materials, etc.
  • Second shift (sometimes first) is The Starbucks Experience class, usually taught at the Regional Training center (but in ND, we were a remote market, and I taught this class for all new hires in Grand Forks and Fargo in my store). Generally, the class had at least four new hires (in remote areas) on up to about twenty (my SE class when I was hired had about twenty participants). This class is amazing - it goes through basic learning on the company history and culture, utilizes some wonderful videos from the various leaders in Starbucks, talks about the strong corporate social responsibility programs that Starbucks has in place, and gives some great info on Starbucks coffee - how and where it was grown, how it's harvested and roasted, what Starbucks does for its farmers, etc. This class was really well created, and I know firsthand how inspiring it was for me. That's why, when I was a store manager, I pushed to be the one to be leading this class for our new partners. That passion our regional trainer had instilled in me during my first class carried on through the entire five years I was there, and I hope that in turn, my legacy as the lead for that training is just as good.
  • Training booklet (this was revamped several times during my course at Starbucks, the most recent incarnation in 2009, when I left, was a series of several smaller workbooks). These covered things from bar training to coffee history, company practices to customer service, etc. They were self-guided modules, utilizing all the resources at the store (our binders about coffee, equipment maintenance, duty roster, etc). The learning coach/manager would check in at the end of each module.
  • Learning coach. This was a partner who had shown a strength and passion for training and teaching. I became a learning coach before I was a shift supervisor. In my stores, I never promoted anyone to a shift supervisor who hadn't been a learning coach already - I wanted leaders in my store who could train and teach, since in a manager's absence, the shift supervisors were in charge. If your leader cannot train and teach well, you've got a problem.
  • Training tools: Drink Dice - these were little dice that you could roll, and they'd come up with a size, iced or hot, a beverage, a syrup, decaf or regular, etc, and the new barista would have to figure out how to write and say that particular combination. Cappuccino training cup - this was a clear tumbler with line markings delineating what the milk and foam ratio should be for a grande cappuccino (and latte). Because a cappuccino should be a free-poured beverage (NO SPOON!!), baristas needed to learn exactly how much milk to measure into a pitcher, how much to aerate it to create the right amount of foam, and then test out their skills. By putting a couple pumps of raspberry syrup in the bottom of the tumbler, the milk would be tinted pink when poured. As soon as the barista finished steaming the milk, she'd pour it directly into the tumbler to the fill line (16 oz, with enough syrup in the bottom to simulate the shots). As the milk and foam separated, it would become clear just how close to perfect she'd come. The perfect cappuccino (not wet or dry, unless custom ordered that way) was fifty/fifty milk and foam. In that clear tumbler, the milk part was darker pink, thanks to the syrup, and the foam part was lighter pink. If the separation wasn't right at the line marked on the cup, you could tell whether you'd foamed it too much - too dry - or too little - too wet.
  • Coffee and Tea passports: These were small books just the right size to fit into their apron pockets, and within them were pages for the coffee stamps of each Starbucks coffee and room to write descriptions, impressions, etc. Each page featured information about that particular coffee blend - where the beans came from, what the particular aromas and taste notes were, etc. Same for the teas. Partners were expected to finish these within an allotted amount of time - and then continuously re-explore them as their coffee tasting abilities matured.
  • Green apron book: this was a small booklet meant to fit in the pocket of the apron that outlined the Five Ways of Being (Be Genuine, Be Considerate, Be Welcoming, Be Knowledgeable, and Be Involved. And the customer service part was Connect, Discover, and Respond. This was an amazing booklet, and I've found the ways of being to actually be more useful to me in my everyday life than almost any other life advice I've been given. (here's a summary which is cute, because they adapted it for blogging:http://www.thebloggersbulletin.c...)
  • Back of house computer training modules: these covered things like the POS system, some general coffee knowledge, etc.
  • Lots of hands-on practice: Fully half the training hours were for practice shifts, where either the new barista or his/her learning coach was not scheduled as coverage (one of them would be extra coverage, so they could work together). This way, the new barista could actually practice what she needed to do with her learning coach at her side to assist, coach, and give lots of on-the-spot recognition. We utilized a Tell, Show, Do process, where tell was either from the learning modules in books or on the pc, show was with the learning coach demonstrating, and do was when they'd do it with their coaches beside them.
  • Barista certification: at the end of the training plan, the baristas were certified by the ASM or SM. Certification touched on all facets of learning, and there was a special part for bar training (which included writing/calling drinks correctly, correctly crafting key beverages, measured by weight, temperature, etc).
  • Ongoing training: included things like store meetings to roll out big changes or prepare the team for special promotional times - holiday/summer/etc, updated worksheets or booklets for changing policies or recipes for partners to be given time to read and complete, and frequent on-the-spot coaching and touchbases.
  • Movin' on up: Of course, variations of this training applied as you moved on up in Starbucks too. Starbucks has, by far, one of the very best training programs I've ever experienced or heard of, and it's a key, I believe to its success. When executed properly, it was impactful and empowering.

I was asked to clarify about the coffee masters (the partners you see in black aprons). These are partners who have met certain prerequisites (time with company, demonstration of knowledge and passion for coffee, etc) and gone through extensive extra training to become a coffee master. There used to be a limit on how many each store could have (generally by volume - the stores I worked at were allowed between one and four, then they dismissed that limit, and we had up to seven at a time), since it took extra training time, and the coffee masters were supposed to be the leaders and champions of all things coffee (quality, knowledge, etc). I cannot recall now exactly how much extra training time we were given, but I know it always took us longer than the time given to complete all extra training modules and activities. It ended with the district coffee master lead coming to do coffee master certification with the prospective coffee master, and that included the PCM hosting a coffee seminar in the store (giving a short 15-20 minute little presentation and tasting of their choice - paired with a pastry or sometimes with something brought in from home - I did coffee & cheeses/cheesecake), then taking the certification "test," which was basically in discussion/dialogue form between the two (the lead and the new coffee master). There were certain questions you had to answer, information you should know, etc, but like everything with Starbucks, it was also very personal. At my certification, we discussed some of the things I'd learned, what I felt most passionate about (for me it was really all about the farms and origins), and how I'd leverage this new role and knowledge to grow our team and customers' knowledge and passion for coffee. 

Sunday, October 14, 2012

السادات ومبارك: حكاية شعب

حاولت - وأنا أشاهد فعاليات الاحتفال بذكري نصر أكتوبر - أن أتخيل مشاعر أشهر سجين في مصر كان من المفروض أن يكون علي رأس المكرمين لو كان قد صان النعمة التي منّ الله عليه بها ليخوض أشرف وأشرس حرب خاضتها مصر في تاريخها كله ثم ليصبح رئيساً لمصر خلفا لزعيم أسطوري زلزل كيان إسرائيل مرتين: مرة بالانتصار عليها في الحرب،
ومرة في الانتصار عليها بالسلام.. لابد وأن المحيطين بمبارك من أفراد أسرته المسجونين معه حاولوا أن يحجبوا عنه فعاليات الاحتفال ظنا منهم أن ذلك يكفي لكي ينسي دون أن يعوا حكمة أن يعيش حتي يري هذا اليوم الذي بذل كل ما يستطيع ونجح في أن يلغي الاحتفال به طوال فترة حكمه التي امتدت لثلاثة عقود حتي لا تطغي قصص البطولة الخرافية للأبطال الحقيقيين من ضباط وجنود مصر علي الوهج واللمعان المزيف الذي أحاط به نفسه تضليلا لشعب أطاح به و«بالشماشرجية» ممن كانت مهمتهم أن يحافظوا علي هذا اللمعان.
يمكن لي أن أكتب كتابا كاملا عن الحالة التي لابد وأن مبارك عاشها في هذا اليوم والهوان والذلة والمسكنة التي قاساها وهو يستعيد شريط الذكريات ويسترجع الأحداث ويقاسي الندم علي الفرص التي أضاعها لكي يحافظ علي مكانته ويحجز لنفسه صفحة في سجل التاريخ مع من تم تكريمهم من الأحياء والشهداء في ذلك اليوم العظيم.
السادات الذي كان يعرف حجم الإنجاز الذي تم كان يحلم قبل أن تناله يد الغدر أن ملحمة أكتوبر تصلح موضوعا لفيلم عالمي يخلد البطولات التي قضت علي أسطورة جيش الدفاع الإسرائيلي وأفقدت إسرائيل وأمريكا معا توازنهما.. ظن السادات يومها أن عمر الشريف يمكن أن يساعد في ذلك ولكنه نسي أن اليهود يسيطرون علي صناعة السينما والإعلام في هوليوود وأنهم لن يسمحوا مطلقا بتخليد انتصار ينال من سمعة إسرائيل ويحط من شأن جيشها، ولم يطل العمر بصاحب قرار الحرب لكي ينجز مشروعه وخلت الساحة بموته للمغامرين والهواة والمستثمرين في صناعة السينما دون أن يعنيهم تطويرها فأمطرونا بوابل من الأفلام السطحية التافهة التي لم يرتق أي منها إلي عظمة الحدث ويصوره بحرفية وتقنية عالية كما نشاهد في أفلام الحروب الأجنبية.. أفلام تركز علي مدافع تطلق نيرانا وطائرات تنسف أهدافا في الصحراء وجنود يجرون أو يصعدون خط بارليف بلا نظام ولقطات منفصلة لمعديات، ودبابات تجري، وعلم يرفع ثم ضباط يحيون بعضهم البعض ويتخلل كل هذا عبارات بلهاء عن المهمة وتنفيذها.
أنا أعتبر أن تلك الأفلام التي تجد لها موسما في احتفالات أكتوبر مثلما تجد المسلسلات التي أسهمت في تخلف الشعب المصري موسما لها في شهر رمضان إهانة للبطولات الأسطورية وخطة الحرب والخداع الاستراتيجي اللتين يدرسان في أشهر الأكاديميات العسكرية العالمية للضباط والجنود أصحاب تلك البطولات والتي تجعلك حين تسمعهم في برامج الكلام تريد أن تقف احتراما تكاد لا تصدق حجم البطولات التي يحكون عنها بتواضع شديد.. منع مبارك - بشهادة من عايشوا الحدث - عمل أي فيلم لا يركز علي الضربة الجوية، ومنع أي كتاب يتحدث عن حقيقة ما حدث، ومنع الأبطال الحقيقيين من التحدث إلي أجهزة الإعلام، وأقصي كل من كان يحظي بشعبية.
لعل مبارك قد أيقن بعد انتهاء فعاليات يوم الاحتفال واستعداده للنوم - إن استطاع ذلك - أن مسمار جزمة أي جندي مصري حارب في 73 أغلي من كل الأموال التي هربها والثروات التي جمعها وأسرته وخدامه.. هؤلاء الجنود ذهبوا إلي الجبهة لتحقيق النصر أو الشهادة، ألغوا كلمة المستحيل من قاموس اللغة، بعضهم حملوا زميلهم الجريح أكثر من 36 كيلو علي أكتافهم لكي يسعفوه، وكانوا يتلقون الرصاص في صدورهم لكي يحموا قادتهم ويقفوا في العراء بأسلحتهم أكثر مما يختفون في المخابئ لكي يصطادوا دبابات العدو وأفراده وطياراته.. عبروا قناة السويس ولم يكونوا يعلمون أن سلاح المهندسين المصري قد سد فتحات النابالم في خط بارليف وبعضه رفض أن يرتدي سترات النجاة المعالجة لكي توفر لهم بعض الحماية من الحريق، وأحدهم عبدالجواد سويلم فقد قدميه وذراعه وعينا من عينيه وعندما التقاه عبدالناصر طلب أن يعود للجبهة لكي يشترك بعد ذلك في حرب أكتوبر.
أما القادة فقد آثروا الجنود علي أنفسهم وكانوا دائما أمامهم يتسابقون معهم علي القيام بالمهام لكي يقدموا لهم المثل والقدوة، أحدهم فك أربطة جروحه لكي يربط بها جروح أحد جنوده وحين لم تكف مزق ملابسه الداخلية لكي يفعل ذلك، وهم الذين أسروا عساف ياجوري وأهدوا مسدسه لكي يوضع في متحف الجيش، وأحدهم تمزق كبده وجنوده ينقذونه من تحت شكائر الرمال في موقع القيادة.. المجموعة 39 بقيادة الشهيد الرفاعي، ودور الملك فيصل يرحمه الله في الحرب حين قال للسادات «اشتروا ما تحتاجون إليه من أسلحة وأرسلوا إلينا الفواتير» واستخدم سلاح البترول رغم الخسارة التي منيت بها بلده، وهواري بوميدين الذي فتح البنك المركزي في الجزائر وحمل سعر السلاح المطلوب وسافر إلي روسيا بنفسه لكي يتأكد من شحنه إلي مصر.. فلم أدعو رجال الأعمال الوطنيين المصريين أن يمولوه بالكامل ويسوقوه حتي ولو لم يجنوا من ورائه أرباحا كي تتعلم الأجيال التي لم تعش روعة انتصار مصر معني العمل الجماعي والإيمان برسالة وهدف.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - السادات ومبارك.. حكاية شعب؟!