لأنى قرأت كثيرا عن الماسونية ضمن ماقرأت عن الإلحاد وعن الصرعات الشاذة التى تلوث مجتمعاتنا وتجفف ينابيع قيم الحق والخير والجمال فيها لفت نظرى إشارات وحركات يد دونالد ترامب فأردت أن استوثق مما إذا كان ماسونيا .. وجدت مصدرا يؤكد ذلك ويؤكد أنه بدأ مصنفا فى المستوى ال 33 فى هيكل الماسونية التى تضم فقط لعضويتها ذوى النفوذ والسلطة والثروة فى أى مكان فى العالم يدينون بمبادئها ويسعون لتوسيع دائرة المنظمين إليها من معارفهم وأصحاب المصالح معهم وهدفهم فى النهاية أن يسيطروا ع...لى مفاصل العالم كله واقتصاده وسياساته وثرواته ويطوعوا كل إمكانيات الدول لكى تخدم أغراضهم فى إدارة العالم (مجلس إدارة العالم ليس نكتة كما تتصورون).
لم أستغرب لأن 13 من رؤساء أمريكا السابقين بدءا بجورج واشنطن أول رئيس أمريكى وانتهاء بجيرالرد فورد كانوا ماسونيين ‘ أى أن الموضوع قديم منذ أكثر من 240 سنة وحتى الآن .. وهذا يفسر لكم النموذج الأمريكى فى إدارة المصالح والعلاقات التى تقوم بالدرجة الأولى على تبادل المنفعة وحصد الغنائم دون التقيد بأى ضوابط أخلاقية أو وازع قيمى لأنهم أصلا يكرهون كل الأديان ولايعترفون بوجودها.. دستورهم الذى يحكمهم هو "بروتوكولات حكماء صهيون" بكل ماتحويها من منهج وأساليب السيطرة والهيمنة على مقدرات العالم.
بيوتن يجلس الآن على رأس طاولة اجتماعات مجلس إدارة العالم وحوله كل صبيانه ، يقرب بعضهم إليه ويبعد البعض الآخر حسبما يريد ووفقا لما يراه حكارس للمعبد الماسونى العالمى.