Wednesday, October 31, 2012

Reasons Behind People Resilience

Stanford Department of Psychology professor Carol Dweck has done extensive research on what she calls "mindsets" and there are two primary types:
  1. Fixed mindset: people who believe abilities are innate. You are just talented in an area or you're not.
  2. Growth mindset: people who believe abilities are developed. You can learn and grow yourself.

People with a growth mindset are more resilient to challenges related to their abilities and performance than those with a fixed mindset.

As to what leads people to these different perspectives, a lot of media in recent years has cited Dweck's work on this with respect to parenting. In the American culture of positive reinforcement, praise is often the main socially acceptable way to encourage your kids. However, Dweck's studies have suggested that the type of praise you receive can strongly impact whether you end up with a fixed or growth mindset.

An excerpt where Dweck references one of her earlier papers on effects of praising innate qualities versus effort and process (http://www.stanford.edu/dept/psy...):

People can also learn these self-theories from the kind of praise they receive (Mueller & Dweck, 1998). Ironically, when students are praised for their intelligence, they move toward a fixed theory. Far from raising their self-esteem, this praise makes them challenge-avoidant and vulnerable, such that when they hit obstacles their confidence, enjoyment, and performance decline. When students are praised for their effort or strategies (their process), they instead take on a more malleable theory— they are eager to learn and highly resilient in the face of difficulty.

Thus self-theories play an important (and causal role) in challenge seeking, self-regulation, and resilience, and changing self-theories appears to result in important real-world changes in how people function.

People who were praised more for their innate skills can end up focused on maintaining this "self-image," afraid to fail. These aren't those who value and become resilient.

Another excerpt from an article Dweck writes about mindsets and coping with setbacks (http://champions.stanford.edu/perspectives/the-mindset-of-a-champion/):

It will come as no surprise that the mindsets lead to different ways of coping with difficulty. Because in the fixed mindset, setbacks are seen as indicating a lack of ability, this mindset often leaves people few good ways of reacting to setbacks. In one study (Blackwell, et al, 2005), we found that those with a fixed mindset were more likely to say that if they did poorly on a test—even if it were in a new course and one they liked a lot—they would study less in the future and would seriously consider cheating. This is how people cope when they think setbacks mean they lack permanent ability. In contrast, those students with a growth mindset said they would study more or study differently. They planned to take charge of the situation and work to overcome the setback.

When the going gets rough, people in the growth framework not only take charge of improving their skills, they take charge of their motivation as well (cf. Grant, 2004). Despite setbacks—or even because of them—they find ways to keep themselves committed and interested. Instead, students with a fixed framework lose interest as they lose confidence. As the difficulty mounts, their commitment and enjoyment go down. Since all important endeavors involve setbacks sooner or later (more likely, sooner and later), it is a serious liability to lose interest and enjoyment just when you need greater effort.

Putting it all together, this means that a fixed mindset leads people to value looking good over learning, to disdain and to fear effort, and to abandon effective strategies just when they need them most. A growth mindset, on the other hand, leads people to seek challenges and learning, to value effort, and to persist effectively in the face of obstacles.

Tuesday, October 30, 2012

إعادة تأهيل الشعب المصرى


لو تعقل من يدعون إلى المليونيات تحت مسميات كثيرة استهلكت كل مافى القاموس السياسى ولم يتحقق من ورائها سوى المزيد من الفرقة والتشرذم والكراهية وزيادة الإحباط لدعوا إلى مليونية يسمونها "مليونية إعادة تأهيل الشعب" وتكون كل هتافاتها منصبة على ضرورة إعادة تأهيل الناس فى مصر لكى يعالجوا من الدمار النفسى الممنهج لأكثر من نصف قرن تصاعدت لتصل لقمتها خلال حكم مبارك .. ماأراه اليوم فى الشارع وفى سلوك الناس وردود أفعالهم يجعلنى أسائل نفسى فى إلحاح: هل يمكن لشعب تغيرت قيمه ومبادئه وأخلاقه وأصبحت ثقافته العامة تتسم بالإنفلات والتسيب والتبلد وفحش القول والأنانية أن يستكمل الثورة ويحصل على حق الشهداء ويعيد بناء مصر؟ ومثلما يظهر معدن الإنسان الحقيقى وهو غاضب أكتشفت أن ذلك أيضا ينطبق عليه وهو سعيد او يحاول أن يبدو كذلك، وهاكم ماقمت رغما عنى برصده خلال أيام العيد:
§       مظاهر الفرح التى شاهدتها لم تكن سوى تعبير هستيرى عن الغضب الذى تمتلئ به النفوس من التدهور الذى لحق بحياتنا واقتصادنا وصعوبة الحياة ومظاهر التراخى فى أداء نظام الحكم والحكومة وعدم حدوث التغيير الذى بشرت به الثورة .. الصراخ والصوت العالى وميكروفونات المساجد والزوايا التى انتشرت عشوائيا يديرها كل من هب ودب فى غياب الوزارة المسئولة  وأبواق السيارات التى تتسابق فى شوارع خالية وإطالة السهر ومحاولات السمر المصطنعة كلها تعبير عن هستيريا الغضب الدفين فى نفوس الناس والذى لايمكن أن يكون بحال تعبيرا عن فرح حقيقى بالعيد.
§       كميات البمب والمفرقعات التى انتشرت فى أيدى الناس لكى تتحول الشوارع إلى ميادين حرب تجرب بها أسلحة جديدة المفروض فيها أنها تنفر الناس من الضجيج والإنفجارات التى تنبعث منها وتزعجهم وتخيفهم من إمكانية نشوب حريق بمنازلهم أو فى ممتلكاتهم أو إلحاق الأذى بأطفالهم لو طالتهم شظاياها .. أطفال صغار يقفون بجوار أولياء أمورهم فى الشرفات والنوافذ يفجرون أنواعا مبتكرة من المفرقعات التى استهلك منها سفهاء المصريين وعائلاتهم ماقيمته 500 مليون جنيه دفعها من يشكون من صعوبة المعيشة، ولكن الأخطر من هذا أن أحدا من هؤلاء لم يفكر لحظة فى الآثار النفسية التى تترسب فى نفوس الصغار من جراء استسهال التعايش مع التفجير والتخريب وترويع الناس وكلها صفات تميز الإرهابيين .. كيف دخلت تلك الممنوعات إلى مصر وبيعت علنا فى شوادر إنشئت لهذا الغرض تحت سمع وبصر وزارة الداخلية التى لو جرب مواطن محترم أن يستعين بهم لضبط الجريمة لاستخفوا به ولسمع أغبى مايمكن أن يقال فى مثل تلك المناسبات: "عيد بقى كل سنة وانت طيب".
§       حفلات الزار فى المساجد التى لم يهدأ صراخها ولا تشنجات من يزعقون فى مكبرات الصوت التى صارت من لوازم "سبوبة" الدين الذى أصبح مهنة واحترافا لبلطجية يحتلون المساجد والزوايا يرهبون أغلبية جاهلة تخلفت بفعل بفاعل ويسوقونهم إلى تلك المساجد والزوايا لابتزازهم مع من يقع فى حبائلهم من النخبة والمتعلمين الذين يكتفون بالفرجة والعزوف عن محاولة تغيير الواقع أو حتى تحسينه نسبيا بالتوعية والنصح .. وزير الأوقاف يشكو من الفساد فى وزارته ومن أن المساجد والزوايا التى ترعاها الوزارة معين بها أناس على الورق فقط وبعضها لمن ينشأ بعد وليس له وجود لكى يحصل نصابوا الوزارة على مرتبات لهم ولزويهم وأتباعهم، ولم نسمع أن سيادته والأجهزة التابعة له قد أغلقت بعض تلك البؤر الإجرامية وقدمت من فيها للمحاكمة ورفعت مكبرات الصوت التى تملأ مصر كلها "جعيرا" طوال اليوم.
§       أكوام الزبالة والروائح الكريهة المنفرة تملأ كل الأحياء كما لو كان هناك إضراب لجامعة القمامة الذين يستخدمون المقشة والزى للتسول ولايقومون بأى عمل .. رؤساء الأحياء لم يتغيروا منذ عهد مبارك ومعهم 90% من المحافظين القدامى وليت الحال بقى كما كان عليه وإنما ازداد سوءا وأصبحت مصر مزبلة ومشحته تعود بنا إلى عصور التخلف التى اقترب الإنسان فيها كثيرا من الحيوان الذى يأكل ويشرب وينام ويقضى حاجته فى نفس المكان .. لم نسمع أن بلدا فى كل الدنيا يتعاقد مع شركات أجنبية لجمع القمامة من يعملون بها كلهم مواطنيين محليين فيما عدا مدير يسوقهم ويرهبهم لكى يؤدوا عملهم حتى لو أكلوا من الزبالة التى بجمعونها .. هل مصر كلها بجلالة قدرها ليس فيها مديرين يصلحون لإدارة شركات القمامة ام أنها "سبوبة" أخرى للمحليات تتفوق على سبوبة مقاولات رصف الشوارع وتعلية الأرصفة؟
§       سؤال أخير: ماالذى حدث فى موضوع إعادة هيكلة وزارة الداخلية التى لايزال يديرها أطقم ممن قتلوا الثوار وبينهم وبين كل من يطالب بإقالتهم "تار بايت" يجعلهم فى حالة تربص  وانتقام بدلا من التفرغ لاستتاب الأمن .. الحادث الأخير لعضو لجنة تقصى الحقائق وعجز الرئاسة عن الدفاع عن أبسط حقوقه كمتهم وانتهاك كرامته موضوع سوف يفصل فيه القضاء ولكن دلالاته لايمكن تجاهلها أو التغاضى عنها .. تغيير الوزير لايمكن أن يكفى لتغيير ثقافة جهاز وإنما بتغيير القيادات التى سوف تحدث هذا التغيير وتجعله واقعا يحقق ماقامت الثورة من أجله، ومن الخطورة أن يظل من يطالب الناس بمحاكمتهم أو إقصائهم يتولون حماية الناس وتحمل مسئولية أمنهم .. تلك ألف باء الإدارة، ولكن الرئاسة ومعها الوزراء لاتزال فى مرحلة "محو الأمية السياسية".