Sunday, July 24, 2011

قواعد الأخلاق والإعلام

كان هتلر نموذجا للدكتاتور الإرهابى صاحب المطامع التى لاتتوقف عند حد والمؤمن بأن " الغاية تبرر الوسيلة " فلا يقف شيئ أمام جموحه وغاياته ، وكان عنصريا غايته أن يكسر إرادة الشعوب لكى يخضع دول العالم كله لحكم الشعب الوحيد الجدير من وجهة نظره بتقرير مصير العالم فى دولة واحدة عظمى برئاسته .. الجنس الآرى عنده هو الأحق بالحياة، وكل أجناس الأرض ينبغى أن تقوم على خدمته .. اعتمد هتلر فى خداعه لشعبه وتوريطه فى حرب عالمية ضد كل جيوش أوروبا التى كان ولابد أن تنتصر على أسطورة الجيش الذى لايقهر وترتب على ذلك تدمير كامل لألمانيا وتسويتها بالأرض على عنصرين هامين : آلة عسكرية جبارة كانت قمة فى حسن التدريب والإلتزام والولاء الأعمى لقادتها من رفاق هتلر الذين اختارهم بنفسه وكان الإعدام هو الجزاء الوحيد لمن يخالف أوامره، وآلة إعلامية يتولاها جوبلز لغسل عقول الشعب الألمانى كله وتنويمه وسلب إرادته لكى ينساق إلى كل مايريده هتلر .. جوبلز هذا هو صاحب المقولة المشهورة "حينما أسمع كلمة مثقف أتحسس مسدسى".. والنموذج الجوبلزى فى الإعلام الموجه يعتمد أساسا على ترسيخ صورة ذهنية للزعيم الملهم القوى الموثوق به الذى ينبغى طاعته بلا تردد وتصديق كل مايقول دون سؤال، واستخدام فن التواصل فى التأثير على مشاعر الناس "وسوقهم" إلى الإتجاه الذى يريده القائد، واستغلال الشائعات فى تهويل الأحداث أو التهوين من شأنها حسب الحاجة ، والإلحاح فى بث الرسائل الإعلامية وتكرارها حتى ترسخ فى أذهان الناس وتتحول إلى "حقائق" لاتقبل حتى الشك فيترتب عليها سلوك يبلغ درجة اليقين بأن مايفعلونه هو الصواب.


أكتب ذلك وأنا أتابع مايجرى على ساحة الإعلام المصرى من قبل بعض حملة الأقلام سواء من المحترفين الذين يمتهنون الكتابة، أو ممن يسمح لهم بالكتابة فى صفحات الرأى فيبثون سمومهم لخدمة تيارات أو تحالفات ليست بالضرورة تخدم أهداف أنبل وأنقى ثورة فى التاريخ يحاولون ركوبها وتوجيهها لتحقيق مكاسب حزبية أو شخصية أو خدمة عقائد يؤمن بها أصحابها ويستغلون الكتابة فى الترويج لها والتمهيد للإنقضاض على الثورة حين تجيئ الفرصة.. يستغلون حالة الإحباط التى يعانى منها الناس نتيجة لعدم وضوح الرؤية ويشعلون نيران الفرقة والبغض والتناحر بين التحالفات والحركات والإئتلافات التى اتخذت من ميدان التحرير منصة لطرح أفكارهم باعتبارها الحقيقة المطلقة التى ينبغى للكل أن يتبناها ومستغلين للسياسة التى لاأفهمها وينتهجها الثوار بعدم الإتفاق على قيادات تمثلهم وتتحدث باسمهم لتفويت الفرصة على من يركبون الموج فى إنحراف الثورة عن مسارها .. لم يعد خافيا أن أكثر من جهاز مخابرات يعمل فى ميدان التحرير، ولم يعد خافيا أن بعض القيادات التى تدعى البطولة وتختفى وراء شباب ثائر يسهل التأثير عليه واستقطابه من أجل تنفيذ أجندات خاصة تخدم من يدفعون لهم ، وطبعا لاأفهم لماذا لايواجهون بما لدى المجلس العسكرى من قرائن وأدلة يقدمون بها إلى المحاكمة ليقول فيهم قضاء مصر كلمته وتتضح الأمور وتعود الثورة لأصحابها ولمصر استقرارها وأمنها.. هؤلاء يتحسرون علنا وبلا خجل على عهد مبارك ويعددون "أفضاله" هو والعصابة التى كانت تحكمنا على شعب مصر، ويروجون "للإستقرار والأمن" المفتقدين بحماس العبيد الذين يدينون بالولاء للسيد الذى يطعمهم كما لو كانوا يتلذذون بالذلة والمهانة التى التى افتقدوها بزوال عصر مبارك.

أقارن بين مايبث فى بعض أجهزة إعلامنا التى تصول وتجول وتمرح فى مثل تلك البيئة المضطربة وتجد فيها مادة غنية وسبقا إعلاميا دون قياس العواقب الوخيمة على الوفاق الوطنى ومستقبل مصر ماداموا يحققون ذاتهم أو يسددون فاتورة ماقبضوه مقدما من أموال أو انتظارا لوعود تترتب على هدم كل ماحققته الثورة حتى الأن وهو كثير .. أقارن إعلامنا على مسطرة الأخلاق بما يحدث الآن فى انجلترا بسبب فضيحة التنصت على هواتف الناس وتسببت فى إغلاق إحدى صحف مملكة إمبراطور الصحافة روبرت ميردوخ وجلسات الإستماع لكل شهود الواقعة واستقالة رئيس اسكوتلاند يارد بسبب تورط بعض ضباطه فى الفضيحة، وأتابع مناقشات مجلس العموم والإنتقادات الحادة التى توجه لرئيس الوزراء نفسه واتهامه بالتستر على الفساد بتعيينه لآندى كولسون رئيس تحرير "نيوز أف ذى ورلد" مسئولا عن الإتصالات بما يهدد بإسقاط الحكومة كلها فى نهاية الأمر.. لذلك أشجع ثوار التحرير على أن يتفقوا على "لجنة إعلام" تكون مهمتها متابعة كل ماينشر فى الصحف أو يذاع مسموعا أو يعرض مرئيا ليس بغرض تخوين أو إقصاء أحد ولكن للرد على كل مايتناول مبادئ الثورة أو مطالبها أو أهدافها ويحاول أن يشوه صورتها أو يخدم أهدافا تضر بمصالح الشعب .. بعض مايكتب ويذاع يخلط السم بالعسل ويتخفى فى مسوح الرهبان ليخفى وجه الشيطان والطامعون فى الحكم معروفون ولكنهم يجيدون التنكر فى زى الثوار ويصرفون ببذخ من مصادر غير معلنة ويدافعون بضراوة عن مكاسب غير شرعية حصلوا عليها فى عهد مبارك ويخافون على مستقبل قد يهدد مصالحهم لو أصبحت مصر ديموقراطية يحكمها برلمان يختاره الشعب ورئيس منتخب يجمع عليه الشارع المصرى .. خفافيش الظلام يجيدون العمل تحت الأرض، يحيكون المؤامرات ويحترفون "التهييج" والدعايات السوداء التى تشوه سمعه الشرفاء، وبورتو طره هو معقل قادة هؤلاء ومخططى مؤامراتهم لأن الموجودين فى طره لم يفعلوا غير ذلك على امتداد ستين عاما من خدمة الأنظمة الثلاثة التى حكمت مصر وظهرت عبقريتهم واضحة فى آخر تلك الأنظمة لثلاثين عاما كاملة وآن الأوان لتنفيذ أول مطالب الثورة فى محاكمتهم ورئيسهم عما ارتكبوه فى حق مصر من تخريب لكل مواردها وانتهاك لكل قواعد الأخلاق ولكل شيئ جميل فيها.

قواعد الأخلاق والتعليم

ماذا تفعل لو كتب لك أحد طلابك رسالة في نهاية البحث الذي قدمه في مادة «أخلاقيات العمل» يقر فيه بأن البحث ليس كله من إعداده وأنه قد كلف شخصا آخر بكتابته ويحدد أجزاء البحث التي أعدها بنفسه ثم يعتذر عن ذلك «بعد أن استيقظ ضميره صباح اليوم المحدد لتقديم البحث لإدارة الكلية»؟ كان ذلك ومن أصعب المواقف التي صادفتني في حياتي الأكاديمية، وجعلت السؤال مادة للحديث مع خاصة أصدقائي وزملائي بل وأسرتي الذين تباينت آراؤهم بين ضرورة رسوب الطالب مادام قد اعترف بالغش، وإنجاحه مكافأة له علي «أمانته» واعترافه بالذنب.. وكلما طرحت الموضوع للنقاش تيقنت من الاختلاف الكبير بين الناس في تفسيرهم لقواعد الأخلاق ولازددت وعيا بتشابك العناصر التي تشكل ما يمكن أن نسميه «الوجدان الأخلاقي» لدي الناس والتأثيرات المتعددة التي يتعرضون لها والروافد المختلفة التي تصب في تشكيل هذا الوجدان كالدين والبيت والمدرسة والأصدقاء ومحيط العمل والتجارب الحياتية المختلفة في إار الثقافة المجتمعية العامة والمنطقة التي نعيش بها كلها تسهم في «تعلمهم» وتشكل سلوكهم بل إن المهنة نفسها وثقافة المؤسسات التي نعمل بها تعد «مكونا أخلاقيا» يؤثر سلبا وايجابا في سلوك أي منا.


عطلت النتيجة حتي اهتدي الي طريقة أواجه بها ذلك الموقف الصعب المشحون بجرعة مركزة من الصراع بين الثواب والعقاب علي سلوك يبدو في ظاهره عاديا لو قسناه علي «مسطرة» فساد التعليم التي ابتلينا بها، وبين استغلال ما حدث لكي أؤكد المعني والدوافع وراء سلوك الطالب وشجاعته في الاعتراف بالخطأ.. انتابتني الحيرة وتصارعت المشاعر بين الفرحة من تأثير البرنامج الذي قمت بتدريسه، وبين استثمار قرار الطالب لكي «أثبت» سلوكه الأخلاقي بحافز مناسب للحالة وظروفها يساعد علي التمسك بهذا السلوك الايجابي.. اهتديت أخيرا الي أن أمنح الطالب الدرجات التي يستحقها عن الأجزاء التي أقر بأنه مسئول عنها وأعطيته صفرا عن باقي أجزاء البحث، ولكني أيضا قمت بكتابة تعليق علي ما كتب أحييه علي شجاعته أولا ثم أقول: «إنني لذلك قد غلبت حسن الظن والثقة في مسئوليته عن بعض أجزاء البحث وأعطيته مايستحقه عنها من درجات، وحثثته علي تحمل نتيجة ما فعل فهو الطريق الصواب، ودعوت له بالنجاح ودوام التوفيق». السؤال الأصعب الذي ظل يطاردني لعدة أيام هو: هل تأثر حكمي بما حدث فمنحته درجات أكثر مما يستحق لكي يحصل علي الحد الأدني للنجاح؟ الغالب أن ذلك قد حدث ولكني لست نادما عليه.

ذكرني ذلك بقضية مثارة حاليا المتهم فيها رئيس لأكاديمية تابعة للجامعة العربية بتبديد عدة ملايين من أموال الجامعة التي كانت مخصصة لمشروع ما، وكيف أنه ومساعديه كانوا يقومون ولا يقعدون حين يشمو طالب من أستاذ يحترم نفسه، وعلمه فلا يسمح بالتسيب في فصله ويطبق العدالة في تقدير مجهود الطلاب ويفاوضون الاساتذة بدلا من الطلاب لكي «يرفعوا» الدرجات ويتساهلوا في إدارة الفصل بما يسمح للطلاب باستخدام الموبايلات والتأخر عن مواعيد المحاضرات وعدم تقديمهم للبحوث المكلفين بها في المواعيد المقررة.. حول الرجل ومساعديه ممن يسميهم «حمير شغل» من غير المؤهلين لمثل تلك المناصب الأكاديمية الي «بوتيك» علمي يمنح شهادات لطلاب لا يتعلمون نظير المظروفات الباهظة التي يدفعونها.. أقول ذلك لأن الرجل الذي يسيء الي مصر أبلغ إساءة بين الدول العربية التي تسهم في ميزانية الجامعة والتي استغلها للحصول لنفسه ومساعديه علي جوازات سفر دبلوماسية وحصانة ومرتبات ومزايا تفوق الخيال يقيم الدنيا الآن ولا يقعدها دفاعا عن أخلاقه وذمته ونزاهته علي الرغم مما قلت وكنت شاهدا عليه، وطبيعي أن يتحالف مع أستاذ جامعي من نفس مدرسة الفساد كان يدير مركزا تابعا للحكومة يكرس للتوريث شغل في غيبة من الزمن منصبا وزاريا ثم خرج أخيرا في التعديل الأخير لم يتورع عن تعيين زملاء زوجته وعميد الكلية التي تعمل بها في وظائف مستشارين بالمركز الي جانب أبناء وأقارب رموز حكم مبارك لكي يلحق ابنه الخريج الجديد مديرا بمرتب خيالي تبادلا للمنفعة تلك كانت قواعد أخلاق عهد مبارك.

فساد التعليم بالنسبة لي هو أبشع أنواع الفساد لأنه يستهدف عقل الإنسان مثلما تستهدف الآفات قلوب الأشجار فتحولها الي جذوع خاوية لا تثمر ولا يستفاد حتي بظلها في يوم حار.. يتحول الإنسان غير المتعلم ولكنه يحمل رخصة تقول عكس ذلك تدريجيا الي بؤرة جهل ينشر جهله في كل مكان يذهب اليه، ويفسد كل ما يعمله بادعائه المعرفة ويخرب ما يتاح له من موارد بسوء الإدارة والسفه، وينفذ ما يطلب منه بجهل، ويصبح مسلوب الإرادة ينساق وراء تيارات تجرفه حيث تشاء، ويخفي أخطاءه ويتفنن في عدم إظهارها، ويتعلم الوصولية والنفاق يعوض بهما نقص علمه وخبرته، ولو شاء سوء الحظ أن يتولي منصبا يسمح له باختيار مرؤوسيه فإنه يختار من هو أضعف منه ولا يطيق من يتفوق عليه لأنه يصبح تهديدا يهز مكانته ويسترعي الانتباه لجهله وعدم كفاءته.. المديرون ومتخذو القرارات من عينة هؤلاء هم أسوأ وأكبر ضرر يمكن أن يلحق بدولة ما لانتشارهم انتشارا سرطانيا في كل المؤسسات يتكاثرون مثل الأرانب ويحولون تلك المؤسسات الي جحور وأوكار عشوائية تؤوي أمثالهم أو آخرين يفرضون عليهم من «أولياء نعمهم» من السادة الذين أتوا بهم وذلك يفسر الخراب المؤسسي الذي منيت به مصر في ظل نظام مبارك الفاسد الذي لن تفلح كل «مطهرات» الدنيا في تنظيفه لسنوات طويلة قادمة.






Saturday, July 16, 2011

Things to Avoid When Emailing Customers

Some of the smartest companies I know limit the email interactions between customers and their service department, precisely because in an age of Web 2.0, an email exchange can easily be published. While most of the written communications are mundane and done by the book, they can also be taken out of context in a way that makes the company look bad, if not incompetent.




Here are a few things you should avoid putting into an email, if possible.



A rejection. If you have to tell your customer “no,” an email is sometimes the worst way to do it. I’ve seen clever companies ask customers they’re about to turn down to “please call” to discuss the matter. While this is frustrating to customers, it can help a company save face.



An excuse. If a company must defend a policy that, to customers, is indefensible, an email may be the worst way to do it. And yet many companies do it anyway. They blame their competitors, calling something an “industry standard” and insist that they must do something in order to remain competitive. In fact, these emails make them look awful when they’re published on Facebook or Google+.



An ultimatum. If the exchange with a customer has deteriorated to the point where you’re ready to refer the matter to your legal department, email is the wrong way to continue. I’ve lost count of the number of times I’ve seen an exchange that ends, “Any further correspondence with this office will not be answered.” Why put that into an email? Why not just let your actions speak for themselves?



A non-answer. Many companies have pre-written “form” answers that they simply cut-and-paste into the body of the email. Problem is, they sometimes don’t take the time to actually read the question and ensure the form answers the question. That makes the company appear distracted and clueless.



Anything you wouldn’t want to see published. If you wouldn’t say something to a customer in person, why would you put it into an email? And yet every day, I see customer service representatives addressing a “Mr.” as a “Ms.” or sending emails to “{Insert Firstname}” or including internal emails in which the case is discussed frankly, and without any of the pleasantries you’d expect from a customer service agent. Needless to say, they can be avoided by reading before sending.



Advice for Customers



Increasingly, the smartest companies will try to limit their exposure to any form of media that can be republished. That might include shifting customer-service calls to online “chat” where the windows can’t easily be copied (a low-down dirty thing to do, in this consumer advocate’s book) or insisting that any bad news be delivered by phone.



As a customer, it’s your job to keep the correspondence in writing, as much as possible. So when a representative says “no” ask for it in writing. When someone gives you a reason for a rejection, get it in an email — if you can.

Wednesday, July 13, 2011

Blaming Your Failure On Somebody Else

When things don’t go your way, it’s a hell of a lot easier to blame it on someone else than take personal responsibility for what happened. Come on, don’t sit there and tell me you’ve never done that. Of course you have. Everybody has.




I mean, doesn’t it feel really good to go home and rant about your lunatic boss who makes your life a living hell or your coworker who got the promotion you deserved? Sure it does. Have a couple of drinks; it gets even better.



The only problem with that strategy is that, in all likelihood, you’re full of it. Not only that, but on some level, you know it, which is why you get so pissed off. Well, here’s the thing. Not only is that unhealthy for you, it’s unhealthy for your career, too.



That’s because the mechanism in play - self-limiting or self-destructive behavior - also happens to be a self-perpetuating infinite loop. Here’s how it works:



Things don’t go your way, so you get angry and blame others.

But, deep down, on some level, you know it’s your own damn fault.

So you feel guilty and ashamed and beat yourself up.

That lowers your self-confidence and increases your self-doubt.

Your work performance suffers as a result.

Round and round it goes, and there you have it: self-perpetuating career self-sabotage.



Now, I bet you want to know how to stop it, how to break the loop. Well, therein lies the rub. While the first step to solving any problem is recognizing there is one, in this case, the second step is actually harder. That’s because changing behavior you’ve spent a lifetime developing takes a lot of work.



In any case, it is doable, although it definitely isn’t a slam dunk. Indeed, the first step is to recognize the signs that you have a problem. They’re not at all obvious since most people aren’t consciously aware of their own self-limiting or self-destructive behavior, so listen up:



5 Ways You Sabotage Your Own Career without realizing it:



Believing that someone else is the problem. I’m going to go out on a limb here and say the odds that there’s some conspiracy to hold you back, that everyone’s out to get you, that opportunity’s there for all but you, or that all your bosses and coworkers are raging a**holes and backstabbing villains, are zero. That’s right; it’s you. And thinking it isn’t, well, that’s what actually holds you back.

Putting yourself ahead of your company. I know it’s counterintuitive, but the best way to get ahead is to put the needs of your company first, and for the simple reason that doing your job well and going above and beyond the call of duty will come back to you eventually. That’s just the way it works. Nobody’s going to go out on a limb and shower you with raises and promotions until you prove yourself capable, which means getting results … for the company.

Thinking you know better instead of listening and learning. Those who act as if they know it all and have overinflated opinions of themselves are usually overcompensating for deep feelings of inferiority and insecurity. And you know what? Everyone knows it but them. So, when you act that way instead of listening and learning, it’s like holding up a giant sign that says, “I act big but I really feel small.”

Feeling entitled to something, anything. People throw the “entitlement” word around a lot these days, but there’s a simple truth in business: You’re not entitled to squat. If that’s news to you, then good, you heard it here first. Oh, except for one thing. You’re entitled to work your tail off and maybe someday make something of yourself; that’s about it. The truth is that whatever you feel entitled to you’ll never get.

Drinking the Kool-Aid, i.e. that there’s some magic secret to getting ahead. Becoming successful in the real world requires every bit of whatever brains God gave you, the wisdom you learned along the way, and pretty much all your energy and focus. By definition, every brain cycle and moment you spend thinking there’s a better way - a magic way - works against you by detracting from what it really takes to succeed: brains, hard work, and learning from experience.

So, did you learn anything from all this? If not, feel free to blame it all on me in the comment section. Go ahead, I can take it … but it still won’t do you any good.

Friday, July 08, 2011

Bad Bosses Are Not Difficult to Identify

Having been on both sides of the issue, here’s my take on What Really Makes a Horrible Boss, as opposed to just your average, everyday crappy boss who acts out his childhood issues and insecurities on innocent, unsuspecting employees just trying to do their jobs:




Incompetent or incapable of performing the job. It doesn’t matter if he’s a CEO, VP, manager, or an individual contributor, if he’s incompetent, doesn’t have the capability or qualifications to do the job, or simply doesn’t do the work, he’s horrible, whatever his job title is.

Commits criminal or civil offenses. Assault, battery, accounting fraud, securities fraud, sexual harassment, gender or racial discrimination, I can go on and on. If he breaks the law, he’s a horrible boss in my book. It’s surprising how many people continue to work for bosses who have no respect for the very foundation of our society. We are, after all, a nation of laws.

Circumstance. If employees feel trapped or helpless, that can be enough to turn a bad boss into a horrible or intolerable one. Perhaps the best method for dealing with a bad boss is to quit and go somewhere else. But in a tough job market with high unemployment, that’s pretty much off the table for most of us. It’s no coincidence that the movie is coming out now.

Consistently poor decision-making. The most important thing a boss or manager does that has the greatest impact on the company and its business is make decisions. If her decision-making is consistently poor and has a materially negative impact on the company, management should get rid of her. If they don’t, I wouldn’t stick around.

Generates consistently poor results. At the end of the day, bosses are paid to manage an organization and generate results of some sort. If they consistently fail, regardless of the reason, that makes them horrible bosses. They may be nice people, but what good is that if the company goes under or the group doesn’t perform its function as a result of mismanagement?

Consistently lies, misleads, is disingenuous, or fails to meet the company’s documented standards of business conduct. It’s one thing to BS from time to time or make a mistake or two, but if misconduct is consistent, he should go.

Mentally or medically unfit to manage. It’s easy to throw around overused labels like psychopath, sociopath, narcissist, or any number of disorders that none of us are qualified to use. And words like dysfunctional are simply too subjective. Nevertheless, some people are simply mentally unfit to manage. Then of course there’s drug and alcohol abuse and a myriad of other conditions that would adversely affect anyone’s ability to perform their job.