حدثتكم بالأمس عن مؤامرات تقسيم العالم العربى وكيف أنها ترجع إلى بداية القرن العشرين وليست وليدة تلك الأيام كما نظن .. واليوم أكلمكم عن الخطة الجهنمية لاختراق القيم والمثل والثوابت المجتمعية التى تقوم عليها ثقافتنا وتشكل مواقفنا.
استهدف اليهود وكل من يناصر الصهيونية ويدعم جهودها لارساء دعائم دولتهم في وسط العالم العربى الأسرة وخططوا لتفكيكها من خلال "إغواء" ربة الأسرة التى هى عماد تربية الأبناء.
...إجتمع حكماء اليهود والصهاينة في بازل بسويسرا ووضعوا خطتهم الشيطانية في بروتوكول اشتهر باسم "برتوكول حكماء صهيون" (هم ينكرون باستمرار وجوده ولكنه حقيقة وقد حققته علميا وأنا اعد للحصول على ماجستير الإعلام ) وضمنوه خطتهم للسيطرة على العالم كله من خلال التغلغل والسيطرة على الإعلام وأسواق المال وترويج الإباحية وإشاعة التحلل من القيم والأخلاق وتسهيل الرذيلة.
خصصوا جزءا كبيرا من بروتوكولاتهم للمرأة وكيفية استغلالها في تنفيذ مخططهم من خلال:
* إشاعة وترسيخ مفهوم أن المرأة مستضعفة ومضطهدة من الرجال
* وأنها لابد وأن تحارب لكى تسترد حقوقها التى ضاعت
* وأن المساواة التامة مع الرجل "في كل شيئ" هى السبيل إلى ذلك
* ولابد من تغيير القوانين التى تمنع أو تحد من تلك تحويل المساواة إلى واقع ملموس.
* أن تنشغل المرأة بنفسها وبقضاياها طول الوقت وتأتى الأسرة وتربية الأبناء في مرتبة تالية
* نشر صرعات الموضه في الملابس وأنماط السلوك "العصرى" في الغرب من ارتياد أماكن بعينها والتدخين والتحلل تدريجيا من كل مايذكرها والترويج لموديل المرأة الغربية في معاملتها للرجل واستقلالها وحقها في أقامة علاقات خارج مؤسسة الزواج.
* ترسيخ احساس الأبناء بحريتهم دون التقيد بتقاليد معينة وحقهم في اللجوء إلى القضاء لانتزاع حقوقهم من الآباء.
* كثرة المؤتمرات التى يدعون إليها الشخصيات المؤثرة في المجتمع ونشر كل تلك المبادئ بطريقة ممنهجة منظمة.
* توسيع مفهوم "الزواج" لكى لايقتصر على الشكل التقليدى الذى تتبناه الأديان المختلفة.
(هناك الكثير غير ذلك ولكن المجال هنا لايسمح بالمناقشة لما هو أكثر من ذلك)
تفتكروا نجحوا فيما خططوا له منذ أكثر من قرن من الزمان؟
No comments:
Post a Comment