إثنين من الأصدقاء ظلا على حالهما معى منذ نعومة أظفارى وحتى الآن دون أن يتغير ولاؤهما أو يتخليا عنى وقت الحاجة أو يبخلا على بالرأى والمشورة: الكتاب والقلم.
الكتاب يشجعنى على ألا أتوقف عن الإستثمار فى عقلى لكى ينمو ويتطور باستمرار ويؤهلنى لكى اقطع مشوار الحياة فى أى وقت ومكان أفهم مايدور وأتفاعل معه وأواجه المشكلات وأقبل التحديات مسلحا بالعلم ... والكتاب هو الذى أغرانى فى بدء حياتى أن أكون شخصا "مجربا" لاأكف عن محاولة تطبيق ماقرأت على الواقع فى المواقف الحياتية التى تعرضت لها لكى بتحول العلم بالشيئ إلى معرفة أتحدث عنها حديث الخبير الذى مارس مايتحدث عنه وعاشه وذاق طعم النجاح وطعم الفشل لكى يتعلم .
والكتاب هو الذى جعلنى أزداد يقينا بالله سبحانه وأجاب على كل تساؤلاتى عن عظمته وقدرته وعلمه حين كنت أجول بين العلوم والآداب أنهل منها بلا شبع وأغرف من ابحاث من سبقونى بنهم وعطش لايرتوى : أسرار الكون، والتاريخ، وطبيعة النفس البشرية، والعلاقات بين الناس، وأسباب المشكلات، وكنه العقل وكيف يفكر ويبدع.
أما القلم فحكايته معى حكايه.
الكتاب يشجعنى على ألا أتوقف عن الإستثمار فى عقلى لكى ينمو ويتطور باستمرار ويؤهلنى لكى اقطع مشوار الحياة فى أى وقت ومكان أفهم مايدور وأتفاعل معه وأواجه المشكلات وأقبل التحديات مسلحا بالعلم ... والكتاب هو الذى أغرانى فى بدء حياتى أن أكون شخصا "مجربا" لاأكف عن محاولة تطبيق ماقرأت على الواقع فى المواقف الحياتية التى تعرضت لها لكى بتحول العلم بالشيئ إلى معرفة أتحدث عنها حديث الخبير الذى مارس مايتحدث عنه وعاشه وذاق طعم النجاح وطعم الفشل لكى يتعلم .
والكتاب هو الذى جعلنى أزداد يقينا بالله سبحانه وأجاب على كل تساؤلاتى عن عظمته وقدرته وعلمه حين كنت أجول بين العلوم والآداب أنهل منها بلا شبع وأغرف من ابحاث من سبقونى بنهم وعطش لايرتوى : أسرار الكون، والتاريخ، وطبيعة النفس البشرية، والعلاقات بين الناس، وأسباب المشكلات، وكنه العقل وكيف يفكر ويبدع.
أما القلم فحكايته معى حكايه.
فى حفل تكريم بالمدرسة الإبتدائية أهدانى ناظر المدرسة قلم حبر ألمانى لازلت أذكر ماركته "بلاتِجْنِمْ" .. ولم يكن ذلك لتفوقى - فلم أكن كذلك فى تلك المرحلة - وإنما لتميزى فى الأعمال الكشفية ولأمانتى حين وجدت شيئا ثمينا (لاأذكره الآن) فى حوش المدرسة قبل طابور الصباح وسلمته لضابط المدرسة (مدرس التربية الرياضية فى ذلك الوقت).
من فرط اعتزازى بالقلم لم استخدمه، وظللت أستخدم قلمى الحبر القديم (غالبا
باركر وكان قلما شعبيا على أيامنا عقبال عندكم) .. وأظن أن ذلك التكريم كان السر فى ولعى بهواية "جمع الأقلام" من كل شكل ونوع ولون على مكتبى وفى شنطتى وأمامى وأنا أعمل (الغالى منها لايزال حبيس العلب بعد أن انتشرت الأقلام الرخيصة وبعد أن اصبحت سرقة الأقلام عادة لدى المصريين ضمن عادات أخرى قبيحة قبح الأخلاق التى أصبحت تلوث إسمنا هذه الأيام).
شهد قلمى معارك رأى عديدة ولايزال .. أكسبنى قليلا من الصداقات وكثيرا من العداوات ممن يعتبرون سن القلم خنجرا ساما ينبغى تجنبه وفعل المستحيل للقضاء على من يحمله باعتباره قاتلا محترفا يفضح من يكتب عنه ويقتله بالكلمات.
من فرط اعتزازى بالقلم لم استخدمه، وظللت أستخدم قلمى الحبر القديم (غالبا
باركر وكان قلما شعبيا على أيامنا عقبال عندكم) .. وأظن أن ذلك التكريم كان السر فى ولعى بهواية "جمع الأقلام" من كل شكل ونوع ولون على مكتبى وفى شنطتى وأمامى وأنا أعمل (الغالى منها لايزال حبيس العلب بعد أن انتشرت الأقلام الرخيصة وبعد أن اصبحت سرقة الأقلام عادة لدى المصريين ضمن عادات أخرى قبيحة قبح الأخلاق التى أصبحت تلوث إسمنا هذه الأيام).
شهد قلمى معارك رأى عديدة ولايزال .. أكسبنى قليلا من الصداقات وكثيرا من العداوات ممن يعتبرون سن القلم خنجرا ساما ينبغى تجنبه وفعل المستحيل للقضاء على من يحمله باعتباره قاتلا محترفا يفضح من يكتب عنه ويقتله بالكلمات.
No comments:
Post a Comment