الإدارة – لمن يفهمها - عبء كبير وهم ثقيل وأمانة تنوء بحملها الجبال، ولم تكن يوما نزهة فى حياة إنسان أو تباهى بمنصب أو جاه أو استخدام السلطة لحصد المزايا وانتفاخ الجيوب والكروش .. التعرف على احتياجات الناس وحسن استغلال الموارد المتاحة لإشباع تلك الحاجات هو عندى التطبيق الأمثل لعلم الإدارة ، ولكن هذا التعريف على بساطته يصبح مهمة مستحيلة لو وضعنا الشخص الغير مناسب فى المكان غير المناسب فيبدد الثروة والموارد ويحول العمار إلى خراب ويقضى على أحلام الناس وطموحاتهم ويزرع اليأس فى نفوسهم فتتسرب طاقاتهم دون عمل منتتج وتضيع مواهبهم فى دهاليز البيروقراطية ويتحول الوطن بالتدريج إلى بركة راكدة لاتتجدد مياهها ببقاء الحال على ماهو عليه .. الإدارة الرشيدة تحتاج إلى ضمير حى وتحتاج معه إلى وعى لما يدور وحساسية لظروف الناس وإيمان برسالة أن الناس لو أحسن استثمار قدراتهم واكتشفت مواهبهم يستطيعون أن يحققوا المستحيل .. ولدينا دليل حى على ماأل إليه حالنا نتيجة لسوء إدارة "مؤسسة الوطن" من قبل عصابة كبيرة مركزية من تمرست ومارست كل الجرائم مع سبق الإصرار والترصد ولها فروع فى كل محافظات مصر ومؤسساتها وهيئاتها يحتاج الوطن أن يطهر نفسه منهم ويبرئ نفسه من نسبتهم إليه بعد أن أثبت قادة الثورة فى 25 يناير والملايين التى تبعتهم وآزرتهم وجيشهم الذى إنحاز لهم وحماهم وساندهم أنهم هم فقط وليس عصابة الحكام من صلب مصر.
الثورات تنطلق أسرع من الضوء يمتد شعاعها لكل ركن من أركان الوطن بما فى ذلك الخرائب والمغارات والشقوق التى يعيش فيها خفافيش الليل وأفاعى النظام السابق، يختفون عن الأعين التى تحاول أن ترصدهم وتبيدهم ، وطبيعى ألا يقتصر تسونامى الثورة على تغيير النظام ولكنه يهز – وأحيانا يقتلع من الجذور – قلاعا أشادها أباطرة عصر الظلام يتحصنون داخلها مع أتباعهم وذويهم ممن استباحوا ثروات الوطن وخانوا الأمانة وتفننوا فى إذلال الشعب وكسر إرادته.. كان من مصلحتهم فى تخريب متعمد إقصاء أى كفاءة مخلصة تبغى أن تسخر علمها وخبرتها فى خدمة مصر حتى يخلو لهم الجو فى حياكة المؤامرات والتقاتل على المناصب والوصول من الحوارى الخلفية لأعلى المراتب فى وأرفع المناصب فى الدولة .. الخطورة أن أتباع الكبار لايزالون يحتلون مناصبه فى كثير من مؤسسات الدولة الحيوية فى أيديهم أسرارهما ولديهم أتباع يرون فى بقائهم ضمانا لمستقبلهم وأمنهم ، وهم بذلك مستعدون فى أى وقت للإسهام فى أى مؤامرة ينتقمون بها مما حدث لأولياء نعمهم حتى لو كان حرق مصر وإشعال نار الفتنة ووضع البلاد على شفا حرب أهلية طائفية تقضى على كل ماتحقق من أهداف ثورة يناير النبيلة وقد تعيد رؤوس الفساد بصورة أو بأخرى تسللا إلى مناصب يحتلونها تحت لافتات مختلفة تخدع من يتابع نشاطاتهم ويرصد حركتهم.
قارنوا هؤلاء "بخدامين مصر" من أمثال حسب الله الكفراوى الذى كان يبنى للفقراء، ويرفض الفساد ويجاهر برأيه فى وجه الظلم، ويعتبر أرض مصر حرما لايعتدى عليه أقرب المقربين لرأس النظام السابق .. وإبراهيم بدران الذى كان يكشف على الفقراء بالمجان ثم يعطيهم ثمن الدواء من جيبه الخاص .. وممدوح سالم الذى تم فى عهده أنظف وأنزه انتخابات تشريعية فى عهد رئيس فلاح ذكى صاحب رسالة تآمر على قتله من كانوا يخططون لكى تعيش مصر عصر مبارك فينخر السوس فى جذع الوطن نتيجة للغباء السياسى والجهل الإدارى وشهوة السلطة التى تعمى الأبصار والأفئدة .. هاجر من مصر علماء أجلاء ونماذج مشرفة مضيئة تشرف مصر وتحصل لها على التكريم والإحترام والتقدير فى القارات الخمس سدت فى وجوههم كل السبل لكى يسهموا فى تقدم مصر وتحضرها علوما واقتصادا وديموقراطية لأن مثل هذه الكلمات تمثل خطرا داهما على الجهال الذين تحكموا فى مصير الوطن بخطط ظنوا أنها تضمن لهم أبدية الحكم وطول البقاء، ولم يكونوا يعلموا أن الله قد بيت لهم أمرا، وأن شعب مصر يمكن أن يصبر إلى حد الخديعة فى أنه قد استسلم لما يريده الظالمون، ولكنه حين يثور لاتستطيع قوة أن توقف زحفه على قلاع الفساد والظلم مهما كانت حصينة يقتلعها ويقتلع معها أصحابها ويلقى بهم فى مزابل التاريخ.
تلك دعوة للمجلس الأعلى أن يبادر بتغيير كل رموز وذيول وأتباع النظام السابق ممن لايخفى على أحد علاقتهم الوطيدة بالنظام بعناصر وطنية أخرى ليس لها مثل تلك الإنتماءات ، وأن نتيقظ للخطورة التى يمثلها بقاء هؤلاء فى مواقعهم وتأثير ذلك على عملية اتخاذ القرار لمنعه أو تعطيله من خلال المشورة المطللة أو سوء التنفيذ العمدى لما يتم إقراره أو تغذية "الثورة المضادة" بالمعلومات التى تفيدهم أو تحريك العناصر الإجرامية لإنجاز خطط قذرة كانت معدة سلفا لمواجهة أى محاولة للإطاحة بالنظام .. ودعوة لكل مصرى شريف أن يبلغ عن الفساد أينما كان وأن يتصدى لكل مايهدد أمنا مصر من مؤامرات وألا يسكت عما يحاك من مؤامرات تتفجر كل يوم أمام أعيننا .. فى مصر جيوش من "خدام مصر" مستعدون للتضحية بأى شيئ لحماية أمن مصر واستقرارها ، ولو توفرت الإرادة وسرعة اتخاذ القرار لتسابق هؤلاء فى إثبات حبهم وولائهم الوطنى .. فقط دعونا نجرب.
الثورات تنطلق أسرع من الضوء يمتد شعاعها لكل ركن من أركان الوطن بما فى ذلك الخرائب والمغارات والشقوق التى يعيش فيها خفافيش الليل وأفاعى النظام السابق، يختفون عن الأعين التى تحاول أن ترصدهم وتبيدهم ، وطبيعى ألا يقتصر تسونامى الثورة على تغيير النظام ولكنه يهز – وأحيانا يقتلع من الجذور – قلاعا أشادها أباطرة عصر الظلام يتحصنون داخلها مع أتباعهم وذويهم ممن استباحوا ثروات الوطن وخانوا الأمانة وتفننوا فى إذلال الشعب وكسر إرادته.. كان من مصلحتهم فى تخريب متعمد إقصاء أى كفاءة مخلصة تبغى أن تسخر علمها وخبرتها فى خدمة مصر حتى يخلو لهم الجو فى حياكة المؤامرات والتقاتل على المناصب والوصول من الحوارى الخلفية لأعلى المراتب فى وأرفع المناصب فى الدولة .. الخطورة أن أتباع الكبار لايزالون يحتلون مناصبه فى كثير من مؤسسات الدولة الحيوية فى أيديهم أسرارهما ولديهم أتباع يرون فى بقائهم ضمانا لمستقبلهم وأمنهم ، وهم بذلك مستعدون فى أى وقت للإسهام فى أى مؤامرة ينتقمون بها مما حدث لأولياء نعمهم حتى لو كان حرق مصر وإشعال نار الفتنة ووضع البلاد على شفا حرب أهلية طائفية تقضى على كل ماتحقق من أهداف ثورة يناير النبيلة وقد تعيد رؤوس الفساد بصورة أو بأخرى تسللا إلى مناصب يحتلونها تحت لافتات مختلفة تخدع من يتابع نشاطاتهم ويرصد حركتهم.
قارنوا هؤلاء "بخدامين مصر" من أمثال حسب الله الكفراوى الذى كان يبنى للفقراء، ويرفض الفساد ويجاهر برأيه فى وجه الظلم، ويعتبر أرض مصر حرما لايعتدى عليه أقرب المقربين لرأس النظام السابق .. وإبراهيم بدران الذى كان يكشف على الفقراء بالمجان ثم يعطيهم ثمن الدواء من جيبه الخاص .. وممدوح سالم الذى تم فى عهده أنظف وأنزه انتخابات تشريعية فى عهد رئيس فلاح ذكى صاحب رسالة تآمر على قتله من كانوا يخططون لكى تعيش مصر عصر مبارك فينخر السوس فى جذع الوطن نتيجة للغباء السياسى والجهل الإدارى وشهوة السلطة التى تعمى الأبصار والأفئدة .. هاجر من مصر علماء أجلاء ونماذج مشرفة مضيئة تشرف مصر وتحصل لها على التكريم والإحترام والتقدير فى القارات الخمس سدت فى وجوههم كل السبل لكى يسهموا فى تقدم مصر وتحضرها علوما واقتصادا وديموقراطية لأن مثل هذه الكلمات تمثل خطرا داهما على الجهال الذين تحكموا فى مصير الوطن بخطط ظنوا أنها تضمن لهم أبدية الحكم وطول البقاء، ولم يكونوا يعلموا أن الله قد بيت لهم أمرا، وأن شعب مصر يمكن أن يصبر إلى حد الخديعة فى أنه قد استسلم لما يريده الظالمون، ولكنه حين يثور لاتستطيع قوة أن توقف زحفه على قلاع الفساد والظلم مهما كانت حصينة يقتلعها ويقتلع معها أصحابها ويلقى بهم فى مزابل التاريخ.
تلك دعوة للمجلس الأعلى أن يبادر بتغيير كل رموز وذيول وأتباع النظام السابق ممن لايخفى على أحد علاقتهم الوطيدة بالنظام بعناصر وطنية أخرى ليس لها مثل تلك الإنتماءات ، وأن نتيقظ للخطورة التى يمثلها بقاء هؤلاء فى مواقعهم وتأثير ذلك على عملية اتخاذ القرار لمنعه أو تعطيله من خلال المشورة المطللة أو سوء التنفيذ العمدى لما يتم إقراره أو تغذية "الثورة المضادة" بالمعلومات التى تفيدهم أو تحريك العناصر الإجرامية لإنجاز خطط قذرة كانت معدة سلفا لمواجهة أى محاولة للإطاحة بالنظام .. ودعوة لكل مصرى شريف أن يبلغ عن الفساد أينما كان وأن يتصدى لكل مايهدد أمنا مصر من مؤامرات وألا يسكت عما يحاك من مؤامرات تتفجر كل يوم أمام أعيننا .. فى مصر جيوش من "خدام مصر" مستعدون للتضحية بأى شيئ لحماية أمن مصر واستقرارها ، ولو توفرت الإرادة وسرعة اتخاذ القرار لتسابق هؤلاء فى إثبات حبهم وولائهم الوطنى .. فقط دعونا نجرب.
No comments:
Post a Comment