ما أن ظهر مقالى الأسبوعى بجريدة الوفد يوم الأحد الموافق 13 فبراير 20111 الذى كشفت فيه عن دراية ومعرفة وحقائق إطلعت عليها أثناء التحاقى بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لفترة وجيزة لم تزد عن عام واحد آثرت بعدها أن أضحى بالوظيفة المرموقة والمرتب الذى يبدو عاليا ولكنه لايعوضنى ماديا عن الخسارة التى لحقت بى ماديا لإصرارى على إغلاق مكتبى وعدم ممارستى لأى عمل إستشارى آخر خلال مدة عملى بالمركز لإستشعارى الحرج من شبهة تعارض المصالح ورغما عن أن أحدا لم يطلب منى ذلك، إلا وانهالت على اللعنات من المجموعة الفاسدة التى عنيتها فى مقالى والتى كنت أكتب عنها وعن الفساد فى مصر قبل عملى بالمركز بوقت طويل واستمريت أفعل حتى وأنا أعمل به .. ولم أكن أتوقع غير ذلك ممن هدد المقال مصالحهم ومكاسبهم وفسادهم وفسادالكيان الذى يعملون به ، وظهر معدن هؤلاء الحقيقى من لغة الكتابة المتدنية والأسلوب الحقير الذى ينم عن قيمهم وأخلاقهم التى تربوا عليها.
ولم ألتفت إلى هذا بالطبع فهو متوقع لاسيما وأن الشرفاء من العاملين بالمركز وهم الأغلبية تصدوا لهؤلاء الشرذمة من الأفاقين الذين تولوا المناصب القيادية بالمركز فى غفلة من الزمن وارتقوا من البدروم ككتبه إلى الروف كمديرين يتحكمون ويحكمون ويقررون فى ظل إدارة ضعيفة هزيلة مرعوبة يهتز الكرسى تحتها لاتستطيع أن تتخذ قرارا يتعارض مع مصالح "أبناء الصفوة" فى نظام مبارك الفاسد.
ولمن يكتمون كلمة الحق خوفا على وظائفهم أو رغبا مما قد يلحق بهم أو ممن يؤثرون السكون وقبول الظلم والتستر على الفساد بدلا من رفع أصواتهم مطالبين بحقوقهم والذى لايعلمه أبناء وأقارب الفاسدين الذين اقترب يوم حسابهم أنى لم أكتفى بكتابة المقالات تفضحهم وذويهم بل إنى لجأت غلى القضاء بكل مالدى لكى تأخذ العدافة مجراها ويدخل صراصير النظام وذيول الفساد الجحور ويعود الحق لأصحابه وإن غدا لناظره قريب
Wednesday, March 09, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment