لم أصدق عينى وأنا أقرأ نقاشا بدأته متابعة على الصفحة (تقول عن نفسها أنها صحفية تقيم بالخارج) تقول فيه صراحة أن الشذوذ الجنسى حرية شخصية .. كان من السهل على أن أعمل بلوك ولكنى آثرت أن أسألها سؤالين (بعيدا عما هو معلوم من الدين بالضرورة فليس لها علاقة بذلك ولن تفهمه).
سألت السيدة أو الآنسة التى كتبت ذلك بلا حياء: هل تقبلين أن تحضرى حفلة للشواذ وتستمتعى بما يفعلون دون أن تشمئز نفسك؟ وهى تقبلى أن يأتى إليك ابنك أو ابنتك معلنا أو معلنة شذوذها أو قائلا أنه سوف يبيت اليوم عند صاحبه ...أو تبيت عند صاحبتها مع علمك بالعلاقة التى تربط كلا منهما بالآخر أو أن أيا منهما سوف يستضيف صاحبه أو صاحبتها لكى يبيت عندها فى بيتك؟ وماذا لو حاول أو حاولت نصحك بأنى تكونى مثلهما لكى تفهميهما أكثر؟
قلت لها إذا كانت الإجابة بلا فتلك فطرة الله السليمة التى خلقنا الله عليها والتى أدعو أن تفيق وتتمسك بها .. طبعا لو اصرت على رأيها فسوف أزيلها من صفحتى
أعتذر لكل من سيؤذى هذا البوست مشاعره وقد أكون أخطأت فى نصحها ولكنه واجب أبتغيت به وجه الله.
No comments:
Post a Comment